تجربة ترينيتي: كارثة للسكان المحليين وعلامة على نهاية الحرب العالمية الثانية
في صباح يوم 16 يوليو 1945، أجرت الولايات المتحدة الأمريكية تجربة ترينيتي، وهي أول تجربة نووية في العالم. تم إجراء التجربة في صحراء نيومكسيكو، على بعد حوالي 120 ميلاً جنوب غرب ألبوكيرك. كانت القنبلة التي تم تفجيرها في التجربة هي قنبلة ذرية، وهي نوع من القنبلة التي تنتج انفجارها من انشقاق الذرة.
كانت تجربة ترينيتي ناجحة، ونتج عنها انفجار بقوة 20 كيلوطن من TNT. كان هذا الانفجار أقوى بكثير من أي انفجار تم صنعه من قبل، وتسبب في زلزال بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر. تم رصد الضوء من الانفجار من قبل الناس على بعد مئات الأميال، وكان الفطر الدخاني الناتج ضخمًا، حيث بلغ ارتفاعه أكثر من 20 ميلاً.
كانت تجربة ترينيتي اختبارًا لإمكانيات الأسلحة النووية، لكنها كانت أيضًا كارثة للسكان المحليين. كان العديد من السكان الأصليين والهسبانيين يعيشون في المنطقة التي أجريت فيها التجربة، ولم يتم إخطارهم عن الخطر الذي يتعرضون له. تعرض السكان للإشعاع من الانفجار، والعديد منهم ماتوا من السرطان وأمراض أخرى في السنوات التي تلت ذلك.
في عام 1990، أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قانون تعويض ضحايا الإشعاعات النووية. بموجب هذا القانون، حصل العديد من أهالي نيفادا ممن تواجدوا قرب مناطق التجارب النووية على تعويضات مالية. ومع ذلك، لم يشمل هذا القانون ضحايا تجربة ترينيتي، مما أدى إلى استياء السكان المحليين.
مازالت آثار تجربة ترينيتي محسوسة حتى اليوم. المنطقة التي أجريت فيها التجربة لا تزال مصابة بالإشعاع، ولا يُسمح للناس بالعيش فيها. كما أن العديد من السكان المحليين يعانون من أمراض مرتبطة بالإشعاع.
تجربة ترينيتي هي تذكير بأخطار الأسلحة النووية. إنها أيضًا تذكير بأهمية حماية السكان المحليين من المخاطر التي قد يتعرضون لها بسبب هذه الأسلحة.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول تجربة ترينيتي:
كانت القنبلة التي تم تفجيرها في تجربة ترينيتي تسمى “الرجل الصغير”. كانت تزن حوالي 20 طنًا قصيرًا (18 طنًا طويلًا) واحتوى محتوى ذري يبلغ حوالي 6.4 كيلوغرام (14.1 رطل) من اليورانيوم-235.
تم اختيار موقع تجربة ترينيتي في صحراء نيومكسيكو لأنه كان بعيدًا عن أي مستوطنات بشرية.
تم إخطار السكان المحليين في المنطقة عن الاختبار، ولكن لم يتم إخبارهم عن حقيقة أنه كان اختبارًا لسلاح نووي.
كان الانفجار من تجربة ترينيتي مرئيًا من مسافة تصل إلى 250 ميلاً (400 كم).
كان الفطر الدخاني الناتج من الانفجار يبلغ ارتفاعه أكثر من 20 ميلاً (32 كم).
كان انفجار تجربة ترينيتي أقوى بكثير من أي انفجار تم صنعه من قبل.
تسبب الانفجار في زلزال بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر.
تسبب انفجار تجربة ترينيتي في انتشار الإشعاع في المنطقة المحيطة.
تعرض السكان المحليون للإشعاع من الانفجار، والعديد منهم ماتوا من السرطان وأمراض أخرى في السنوات التي تلت ذلك.
تم إصدار قانون تعويض ضحايا الإشعاعات النووية في عام 1990. بموجب هذا القانون، حصل العديد من أهالي نيفادا ممن تواجدوا قرب مناطق التجارب النووية على تعويضات مالية. ومع ذلك، لم يشمل هذا القانون ضحايا تجربة ترينيتي، مما أدى إلى استياء السكان المحليين.
مازالت آثار تجربة ترينيتي محسوسة حتى اليوم. المنطقة التي أجريت فيها التجربة لا تزال مصابة بالإشعاع، ولا يُسمح للناس بالعيش فيها. كما أن العديد من السكان المحليين يعانون من أمراض مرتبطة بالإشعاع.
تجربة ترينيتي هي تذكير بأخطار الأسلحة النووية. إنها أيضًا تذكير بأهمية حماية السكان المحليين من المخاطر التي قد يتعرضون لها