قناة السويس تحقق أعلى إيرادات في تاريخها

حققت قناة السويس المصرية أعلى إيرادات في تاريخها خلال العام المالي 2022 – 2023، بقيمة 9.4 مليار دولار، وذلك بزيادة قدرها 35 في المائة عن العام السابق.

وأرجع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، هذا الإنجاز إلى عدة عوامل، منها حفر قناة السويس الجديدة، وتطوير المجرى الملاحي، وتقديم خدمات جديدة للسفن المارة، مثل تموين السفن وجمع المخلفات وخدمة تغيير الأطقم، وخدمات الإصلاح والصيانة داخل الترسانات التابعة للهيئة في السويس وبورسعيد.

كما أشار ربيع إلى أن الهيئة تنفق على كل مشروعاتها من ميزانيتها المعلنة، ولا تحمل الدولة أي أعباء إضافية، بل تنفق على تلك المشروعات بالجنيه المصري، ويكون العائد دائماً بالعملة الأجنبية.

وأكد ربيع أن الهيئة تسعى إلى استمرار تطوير المجرى الملاحي وتقديم خدمات جديدة للسفن المارة، من أجل الحفاظ على مكانة القناة كأحد أهم الممرات الملاحية في العالم.

العوامل التي ساهمت في تحقيق القناة أعلى إيرادات في تاريخها:

حفر قناة السويس الجديدة: أدى حفر قناة السويس الجديدة إلى زيادة قدرة القناة على استيعاب عدد أكبر من السفن، وخفض زمن العبور، وتحسين كفاءة القناة.
تطوير المجرى الملاحي: قامت الهيئة بتطوير المجرى الملاحي، من خلال زيادة عمق القناة، وتوسيع عرضها، وإنشاء حواجز رملية، مما ساهم في تحسين سلامة الملاحة في القناة.
تقديم خدمات جديدة للسفن المارة: قامت الهيئة بتقديم خدمات جديدة للسفن المارة، مثل تموين السفن وجمع المخلفات وخدمة تغيير الأطقم، وخدمات الإصلاح والصيانة داخل الترسانات التابعة للهيئة، مما ساهم في جذب المزيد من السفن إلى القناة.
كفاءة إدارة الهيئة: تتمتع الهيئة بكفاءة عالية في إدارة القناة، مما ساهم في تحقيق أعلى إيرادات في تاريخها.

الأهمية الاقتصادية لقناة السويس:

تُعد قناة السويس أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، وتلعب دوراً حيوياً في حركة التجارة العالمية. وتعتبر مصر من أكبر الدول التي تستفيد من قناة السويس، حيث تحصل على إيرادات سنوية من القناة تقدر بمليارات الدولارات.

وتساهم قناة السويس في دعم الاقتصاد المصري من خلال عدة طرق، منها:

توليد العملة الأجنبية: تُعد قناة السويس أحد أهم مصادر العملة الأجنبية لمصر، حيث تساهم في ضخ مليارات الدولارات سنوياً في الاقتصاد المصري.
دعم الصناعة: تُسهم قناة السويس في دعم الصناعة المصرية، حيث تنقل البضائع والسلع بين مختلف دول العالم، مما يساهم في زيادة الطلب على المنتجات المصرية.
خلق فرص العمل: تخلق قناة السويس فرص عمل جديدة في مصر، حيث يعمل بها عشرات الآلاف من المصريين في مختلف المجالات.
مستقبل قناة السويس:

تسعى مصر إلى مواصلة تطوير قناة السويس وتحسين خدماتها، من أجل الحفاظ على مكانتها كأحد أهم الممرات الملاحية في العالم. وتهدف مصر إلى تحقيق عدة أهداف من خلال تطوير قناة السويس، منها:

زيادة قدرة القناة على استيعاب عدد أكبر من السفن.
خفض زمن العبور.
تحسين سلامة الملاحة.
جذب المزيد من السفن إلى القناة.
زيادة إيرادات القناة.
ويُتوقع أن يسهم تطوير قناة السويس في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية لمصر، منها:

زيادة الإيرادات من قناة السويس.
دعم الصناعة المصرية.
خلق فرص عمل جديدة.
تحسين مستوى المعيشة في مصر.