ممرضة الأطفال أو سفاحة الرضع … لوسي ليتبي وأسرار جريمتها الصادمة
لاتزال قصة لوسي ليتبي، الممرضة البريطانية، تلفت انتباه الملايين حول العالم، حيث أظهرت تحقيقات كبير أطباء الأطفال في مستشفى كونتيسة تشيستر أمورًا صادمة حول جرائمها التي استمرت لسنوات عديدة.
أفاد الدكتور رافي جيارام، وهو أحد كبار أطباء الأطفال، بأنه وزملاؤه قد حذروا إدارة هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في بريطانيا من مخاوفهم حول سلوك لوسي ليتبي قبل أشهر من تدخل الشرطة في القضية.
كشف الدكتور جيارام أنه تلقى توجيهًا للتحفظ على مخاوفه وأنه طُلب منه الاعتذار للممرضة في اجتماع وساطة.
الدكتور جيارام، الذي ساهمت شهادته في إدانة ليتبي بجرائمها، أكد أن تفاعل إدارة المستشفى مع مخاوفه كان مهمًا لإنقاذ حياة الأطفال الذين قتلوا على يديها.
من جانبه، أشار إلى أنه كان من الممكن تجنب هذه الجرائم إذا تم التعامل مع مخاوفه بشكل جدي وعاجل من قبل الإدارة.
يذكر أن لوسي ليتبي، البالغة من العمر 33 عامًا، قد اعترفت بقتل خمسة أولاد وبنتين في مستشفى كونتيسة تشيستر، وقد أدانت بأنها كانت أسوأ ممرضة في تاريخ المملكة المتحدة.
تم تقديم ليتبي للمحاكم بتهمة قتل الأطفال ومحاولة قتل آخرين بالإضافة إلى تسببها في إيذاء جسدي لعدد من الأطفال. من المتوقع أن تواجه عقوبة سجن طويلة قد تصل إلى السجن المؤبد. تم الحكم في هذه القضية يوم الاثنين الماضي.