التدخين الإلكتروني يأثر على الرجال والانجاب
دراسة حديثة تشير إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤثر سلبًا على صحة الرجال، حيث يقلل من عدد الحيوانات المنوية، ويضعف قدرتها على السباحة، ويزيد من احتمالية تلفها.
أجرى الدراسة فريق من العلماء الأتراك، حيث اختبروا تأثير التعرض لدخان السجائر الإلكترونية والسجائر العادية على صحة ذكور الفئران.
قاس الباحثون عدد الحيوانات المنوية التي يمكن أن تنتجها الفئران، وكيف تبدو خصيتيها تحت المجهر، بالإضافة إلى علامات الإجهاد في الدم والأعضاء التناسلية.
وجد الباحثون أن الفئران المعرضة لبخار السجائر الإلكترونية كان لديها عدد أقل من الحيوانات المنوية، وحجم خصيتين أصغر، مقارنة بالفئران غير المعرضة للتدخين الإلكتروني.
كما أظهرت بعض الفئران المعرضة لبخار السجائر الإلكترونية تغيرات هيكلية في الخصيتين.
من الجدير بالذكر أن الدراسة أجريت على الفئران، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج على البشر.
ومع ذلك، فإن هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن التدخين الإلكتروني قد يكون له تأثير سلبي على الصحة الجنسية للرجال.
تشير الدراسات السابقة إلى أن التدخين الإلكتروني قد يقلل من إنتاج الحيوانات المنوية، ويضعف حركتها، ويزيد من احتمالية تلفها.
كما يخشى العلماء أن تؤدي المواد الكيميائية السامة المستخدمة لإعطاء السجائر الإلكترونية نكهة الفواكه أو النعناع إلى الإضرار بإنتاج الجسم للحيوانات المنوية، وقدرتها على السباحة.
يذكر أن التدخين الإلكتروني يرتبط أيضًا بمجموعة من المخاطر الصحية الأخرى، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والربو ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وإصابة الرئة الحادة.