إدارة سجن النقب تقتحم أقساما في السجن وتعتدي على الأسرى
في صبيحة هذا اليوم الخميس، شهد سجن النقب الصحراوي اقتحامًا وحشيًا من قبل وحدات القمع الصهيونية، وسط حالة من التوتر الشديد. الهجوم الذي واجهه الأسرى في قسم “3” جزء من سلسلة من الهجمات الوحشية التي تعرضوا لها في الآونة الأخيرة. يكمن وراء هذه الجريمة المروعة نية واضحة لإرهاب وقمع الأسرى، مما يستدعي الوقوف بقوة ضد هذه الانتهاكات الإنسانية.
الخلفية:
تأتي هذه الهجمات الوحشية بعد زيارة المتطرف وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير إلى السجن قبل أيام، حيث أصدر تعليمات بتشديد ظروف اعتقال الأسرى واقتحام غرفهم وأقسامهم. هذا السلوك الإجرامي يجب أن يوقف، ويجب أن يتحمل المسؤولية الكاملة من وراء هذه الجريمة الإنسانية البشعة.
تفاصيل الاعتداءات:
بحسب المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، فإن الهجمات شملت تضييق الخناق على الأسرى واقتحام غرفهم وأقسامهم بشكل وحشي. هذا السلوك الوحشي لا يمكن تبريره بأي طريقة، ويجب على المجتمع الدولي الوقوف بجانب الأسرى والمطالبة بوقف هذه الجرائم البشعة.
استنكار دولي:
لاقت هذه الجرائم البشعة استنكاراً دولياً واسعاً، حيث دعت العديد من المنظمات الحقوقية والشخصيات العامة إلى وقف هذا العنف ومحاسبة المسؤولين عنه. الحق في الكرامة والحرية يجب أن يحترم ويحمى في كل زمان ومكان، ولا يجب أن يكون الأسرى ضحية لمزايدات سياسية أو صراعات.
الدعوة إلى العمل:
نحن ندعو بقوة جميع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية إلى الوقوف بجانب الأسرى ومساعدتهم في مواجهة هذه الهجمات الوحشية. يجب على المجتمع الدولي أن يشدد على وجوب احترام حقوق الإنسان ويطالب بوقف هذه الانتهاكات الخطيرة فوراً.
الختام:
إن هذه الجريمة الوحشية في سجن النقب تجسد وحشية الاحتلال وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان. يجب على المجتمع الدولي أن يتحد ويتخذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات وحماية الأسرى من الاعتداءات المروعة. الحق في الحياة الكريمة والحرية هو حق أساسي للإنسان، ويجب عدم التساهل في حمايته.