وزارة التعليم تحتفل بالتعاون مع جايكا لتسليم شهادات توكاتسو
احتفلت اليوم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالمشاركة الفعالية بينها وبين الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا”، وذلك في حفل تسلم شهادات الدفعة الأولى عن طريق الفريق المعتمد من الوكالة اليابانية لتطبيق أنشطة توكاتسو اليابانية، ولقد حضر الاحتفال نائب وزير شئون المعلمين الدكتور رضا حجازي، ونائب الوزير للتطوير التكنولوجي الدكتور أحمد ضاهر، ووزير التعليم العاليم الأسبق، وأمين عام لجنة تسيير الشراكة المصرية اليابانية للتعليم الدكتور هاني هلال، ولقد حضر أيضاً السفير الياباني بالقاهرة أوكا هيروشي، ونائبة الأول لرئاسة هيئة التعاون الدولي اليابانية “جايكا” السيدة إيموتو ساتشيكو، وجمع غفير من العلاقات العامة الاستراتيجية المصرية، وبعض مشرفي المدارس، وغيرهم من الجامعات المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وزارة التعليم تحتفل بالتعاون مع جايكا لتسليم شهادات توكاتسو
أوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي أنه للحفاظ على الفلسفة وهوية الأنشطة اليابانية، فقد ظهر الاحتياج لمنع بعض الأجازات للعاملين بتلك الفلسفة، والتي رأى أنها تحتاج إلى الكثير من العمل عليها من خلال المراحل المتتالية الخاصة بها، وهذا ما جعل الوزارة تقوم بالإتفاق مع منظمة جايكا على هذا التعاون من أجل الحصول على شهادات معتمدة لأولئك القائمين على تقديم أنشطة التوكاتسو، وتلك المرة هي الأولى بالعالم للحصول على مثل تلك الشهادات.
كما أشار إلى أن تلك الشهادات ستعمل على تأهيل حامليها في أنشطة التوكاتسو، والعمل على تدريب الأشخاص عليها، وعلى المهارات الخاصة بها، ليتم ممارستها بشكل أكثر مهنية من ذي قبل داخل جمهورية مصر العربية، وعلى كافة المستويات، كما أنها ستمتد في المستقبل لتصل إلى مسئولي تطبيق التوكاتسو في المدارس التي يتم القيام بأنشطة التوكاتسو، أو المعلمين الذين يعملون بتلك المدارس.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن هذا الإهتمام بالتوسع في إنشاء المدارس اليابانية المصرية سيأتي من منطلق مميزات ثلاثة، والتي تكمن في أن جوهر التعليم الياباني يؤثر في شخصية الطفل المتكاملة، وهو الذي يحفز أهداف البرامج التعليمية الجديدة، كما أنه يهتم بتنمية القدرات الخاصة بالطفل، وتنمية الأخلاق الحميدة، كما أنه يعمل على استخراج أجيال تلتزم بالقوانين وتحترم مشاعر الآخرين، وتنمية المهارات وتعلم المشاركات الفعالة في العمل الجماعي، والتعليم الجماعي.