ذكاء اصطناعي يقلل من العبء على أطباء الأشعة في قراءة نتائج فحوصات سرطان الثدي
وجدت دراسة سويدية حديثة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل من الوقت الذي يستغرقه أطباء الأشعة في قراءة نتائج فحوصات سرطان الثدي إلى النصف.
وشملت الدراسة 80 ألف امرأة خضعن لتصوير الثدي بالأشعة السينية. تم تقسيم الصور إلى مجموعتين، تم تحليل إحداهما بواسطة نظام الذكاء الاصطناعي والأخرى بواسطة أطباء الأشعة.
وجدت الدراسة أن نظام الذكاء الاصطناعي كان قادرًا على اكتشاف 20% من حالات سرطان الثدي أكثر من أطباء الأشعة. كان نظام الذكاء الاصطناعي أيضًا دقيقًا بنفس القدر مثل أطباء الأشعة في تشخيص حالات سرطان الثدي.
قالت الدكتورة كريستينا لانغ، طبيبة الأشعة التي قادت الدراسة، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قيمة لمساعدة أطباء الأشعة على قراءة نتائج فحوصات سرطان الثدي بسرعة ودقة.
ومع ذلك، قالت لانغ إن المزيد من الأبحاث مطلوبة قبل استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع. وقالت إن الأمر سيستغرق عامين آخرين قبل أن تتمكن الدراسة من تحديد ما إذا كان استخدام الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى خفض الإصابات بالسرطانات التي يتم اكتشافها بين مراحل الفحوص الروتينية.
ومع ذلك، فإن نتائج الدراسة واعدة وتشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قيمة لتحسين رعاية سرطان الثدي.