الاتحاد الأوروبي يفرض حظرًا على السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2035
في خطوة تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم أنه سيفرض حظرًا على السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2035. وهذا يعني أنه بعد عام 2035، لن يُسمح ببيع السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي إلا إذا كانت تعمل بالكهرباء أو بالهيدروجين أو بتكنولوجيا أخرى منخفضة الانبعاثات.
هذا القرار هو بمثابة خطوة كبيرة نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن يؤثر بشكل كبير على صناعة السيارات العالمية.
الاتحاد الأوروبي ليس البلد الوحيد الذي يسعى إلى حظر السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل. فقد أعلنت الولايات المتحدة وكندا أيضًا عن خطط مماثلة، ومن المتوقع أن تتبعها دول أخرى في المستقبل القريب.
يواجه هذا القرار بعض التحديات، مثل ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية ونقص البنية التحتية للشحن. ومع ذلك، فإن الفوائد البيئية المحتملة من هذا القرار تفوق التحديات.
من المتوقع أن يؤدي حظر السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل إلى انخفاض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع النقل. كما سيساعد هذا القرار على تحسين جودة الهواء في المدن وحماية البيئة من الآثار الضارة للتغير المناخي.
يعد حظر السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة. ومن المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير كبير على صناعة السيارات العالمية، وسيكون له أيضًا تأثير إيجابي على البيئة.