قصة نجمة تيك توك والجريمة المشؤومة… انحدار من الشهرة إلى القتل والابتزاز

ماهيك بخاري كانت نجمة صاعدة على تطبيق تيك توك وقررت العمل في وسائل التواصل الاجتماعي بعد توقفها عن استكمال دراستها الجامعية في مدينة ستوك أون ترينت البريطانية. حققت شهرة كبيرة على المنصة وكان لديها متابعون كثيرون، وكانت تحقق دخلاً من خلال الترويج للعلامات التجارية وحضور فعاليات إطلاق المنتجات.

وكانت ماهيك تتفاخر بعلاقتها المميزة مع والدتها أنسرين، وكانتا يشاركان في مقاطع الفيديو على تيك توك معًا. ومع ذلك، انتهت هذه العلاقة بشكل مأساوي بسبب قضية ابتزاز وخداع.

تعرفت أنسرين على سقيب حسين عبر تطبيق الفيديو “أزار” في عام 2019، وبدأوا بالتواصل واللقاءات. تطورت العلاقة بينهما واستمرت لمدة ثلاث سنوات، ولكن في عام 2021، بدأت تتدهور عندما حاولت أنسرين إنهاء العلاقة، وذلك بعد أن هدد سقيب بإرسال مواد فاضحة لها.

بالتعاون مع صديقها ريكان كاروان، قررت ماهيك استدراج سقيب لموقع لتسليمه مبلغ مالي. تم نصب كمين لسقيب في سوبر ماركت تيسكو في ليستر، وفيما بعد، اندلعت مطاردة بينهما ومجموعة من الأشخاص الآخرين.

سُجنت ماهيك بالسجن لمدة 31 عامًا وثمانية أشهر على الأقل، بينما حكم على أنسرين بالسجن لمدة لا تقل عن 26 عامًا وتسعة أشهر. وقد تم تبرئة محمد باتل من التهم في وقت لاحق بعدما كشف عن الأحداث التي وقعت أثناء المطاردة.