ستدعاء الشرطة بسبب حصة يوغا في بريطانيا: خطأ فهم يثير ذعر المارة
داهمت الشرطة البريطانية مبنى حيث كانت تجري حصة “يوغا” بعدما ظن بعض المارة الذين شاهدوا الحصة أن هناك “طقس قتل جماعي” يحدث في المكان.
وقادت معلمة اليوغا، ميلي لوز، حصة يوغا في بلدة شابل سان ليوناردز شرقي إنجلترا. خلال الحصة، قام المشاركون بالتمدد على الأرض لفترة من الزمن.
عندما شاهد بعض المارة هذا المشهد، اعتقدوا أن ممارسي اليوغا كانوا جثثًا ملقاة على الأرض، فاتصلوا بالشرطة على الفور للإبلاغ عن “جريمة مروعة”، التي في الواقع لم تحدث أصلاً.
ميلي لوز نشرت منشورًا على فيسبوك حيث أوضحت أن الشرطة حضرت إلى المكان بناءً على استدعاء، وأن “بعض المارة اعتقدوا خطأ أن هناك طقسًا لجريمة قتل جماعي”.
وأعربت لوز عن صدمتها للواقعة وأكدت أن المشاركين في الحصة كانوا ببساطة يشاركون في جلسة استرخاء عميق.
وقالت لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية: “لقد صُدمت للغاية. لم أصدق أن ما حدث قد حدث”.
وأوضحت: “كان ممارسو اليوغا يشاركون في جلسة استرخاء عميق رائعة”.
وبعد انتهاء حصة اليوغا ورحيل المشاركين، وصلت الشرطة وتأكدت من عدم وقوع أي جرائم أو طقوس قتل في المنطقة.
وأكد ممثل الشرطة أن استدعاءهم إلى المبنى كان نتيجة لسوء الفهم، وأن الأمور كانت بخير ولا توجد جريمة قد حدثت فعليًا.
