أفلام هوليوود تحاول فهم أحداث 11 سبتمبر
أحداث 11 سبتمبر 2001، التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية، كانت حدثًا مأساويًا ترك أثرًا عميقًا على المجتمع الأمريكي. وقد تناولت العديد من الأفلام الهوليوودية هذه الفترة الصعبة، كل منها من منظور مختلف.
تناول فيلم “World Trade Center” لنيكولاس كيدج عام 2006 الأحداث من خلال قصة عدد من أفراد الشرطة ورجال الإنقاذ الذين كانوا في موقع الحادث. وقد أشاد النقاد بالفيلم لتصويره الواقعي للأحداث، كما حقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا.
أنتج الفيلم الوثائقي الفرنسي “September 11” عام 2002، وشارك المخرج الراحل يوسف شاهين في إخراجه مع 10 مخرجين آخرين. وقد عرض الفيلم 11 فيلمًا قصيرًا من مختلف دول العالم، قدم كل منها منظورًا مختلفًا للأحداث. وقد نال الفيلم استحسانًا واسعًا من النقاد والجمهور.
ركز فيلم “Fahrenheit 9/11” لبن أفليك عام 2004 على ما حدث للولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر. وقد انتقد الفيلم الرئيس الأمريكي جورج بوش وحزبه الجمهوري لاستغلالهم هذه الأحداث لشن حروب في أفغانستان والعراق. وقد حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا كبيرًا، لكنه أيضًا تعرض لانتقادات شديدة من قبل بعض المحافظين.
دارت أحداث فيلم “Zero Dark Thirty” لجيسيكا تشاستين عام 2012 في إطار تاريخي، حيث رصد مطاردات دامت 10 سنوات لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بعد هجمات 11 سبتمبر حتى مصرعه على يد القوات الخاصة الأمريكية. وقد نال الفيلم استحسانًا واسعًا من النقاد، وحصل على 5 ترشيحات لجوائز الأوسكار.
ركز فيلم “My Name is Khan” لشاروخان عام 2010 على توابع أحداث سبتمبر من خلال قصة شاب هندي مسلم يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا كبيرًا، كما نال استحسانًا من النقاد لمعالجة موضوع حساس بأسلوب إنساني.
تتناول هذه الأفلام مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بأحداث 11 سبتمبر، بما في ذلك الآثار الإنسانية للهجوم، والرد الأمريكي عليه، والعلاقات بين الإسلام والغرب. وقد قدمت هذه الأفلام نظرة ثاقبة لهذه الفترة الصعبة من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.