السعودية تُضمّ جزيرتي تيران وصنافير إلى أراضيها
أعلنت السعودية ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى أراضيها، بعد موافقة مصر على ذلك في عام 2017.
وتعد جزيرتا تيران وصنافير ذات أهمية استراتيجية، حيث يقع مضيق تيران بينهما، وهو المدخل الوحيد لخليج العقبة.
وقد أثار ضم الجزيرتين إلى السعودية جدلًا كبيرًا في مصر، حيث اعتبره البعض انتهاكًا للسيادة المصرية.
تم دعوة الجهات المختصة والمؤسسات لاعتماد هذه الخريطة الرسمية في مختلف الأماكن والمناسبات. يُذكر أن هذا القرار أثار احتجاجات شعبية في مصر، إلا أن البرلمان المصري والمحكمة الدستورية العليا وافقوا في وقت سابق على صفقة نقل السيادة على الجزيرتين إلى المملكة العربية السعودية.
يجدر بالذكر أن مضيق تيران يقع بالقرب من جزيرة تيران عند مدخل العقبة، ويعد الميناء الوحيد للأردن غير الساحلي، مما يجعله نقطة حاسمة لأنشطة التجارة البحرية في البلاد. جزيرة تيران، من ناحية أخرى، تقع على بعد 6 كيلومترات فقط من منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر، وتعتبر مكانًا استراتيجيًا هامًا للمنطقة.