كائنات فضائية تثير ضجة داخل الكونغرس المكسيكي
تفاجأ المشرعون والحضور داخل مبنى الكونغرس المكسيكي بمشهد غريب ومثير للجدل عندما عُرض فيديو يظهر جثثًا لكائنات فضائية مشوهة تمثلها مومياوات. تم تداول هذا الفيديو بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تساؤلات كبيرة حول مصداقيته وأصل تلك الجثث الغريبة.
وفيما بدأ البعض في التكهن بوجود كائنات فضائية على الأرض، كشفت التحقيقات أن هذه الكائنات الفضائية المزعومة ليست سوى مزيج من العظام البشرية والحيوانية. وقام فريق من الخبراء بتحليل هذه المومياوات واكتشف أنها تمثل مجرد تلاعبٍ بالعظام.
وقد أكد ألكسندر سوكولوف، الذي يشرف على مدونة فيديو “علماء ضد الأساطير” على موقع يوتيوب، أن هذه الجثث تم صنعها باستخدام خليط من عظام الإنسان والحيوان. وقام الفريق بتحليل عظام هذه الجثث ووجد أنها تمثل مزيجًا مضافًا من العظام، بما في ذلك عظام الإنسان وعظام الحيوانات.
وبينما كان هذا الفيديو محور جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، فقد أثبتت التحقيقات أن هذه الجثث لا تمت للكواكب الأخرى بصلة، وأنها مجرد محاولة لخداع الجمهور وإثارة الجدل حول وجود كائنات فضائية.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تقديم مثل هذه الادعاءات بشكل علني. في عام 2017، قدم الصحفي المكسيكي خوسيه خايمي موسان صندوقين يحتويان على مومياوات مفترضة عُثر عليها في صحراء نازكا بالبيرو، مدعيًا أنها تمثل كائنات غير بشرية. وقد أظهر تقرير رسمي أن تلك الجثث كانت مجرد “دمى مصنعة حديثًا” تم تغطيتها بمزيج من الورق والغراء الاصطناعي.
بهذه الطريقة، يبقى الجدل حول وجود الحياة الفضائية مستمرًا، والبحث عن دلائل حقيقية يبقى من أهم المساهمات في فهمنا للكون ومكاننا فيه.