حورية فرغلي و قصة دفنها الساعة الثالثة فجراً في مقابر العياط
حورية فرغلي تكشف تفاصيل مثيرة عن تجربتها في القبر وعلاقتها بالمقابر
روت الفنانة المصرية حورية فرغلي تفاصيل مثيرة ومثيرة عن تجربتها في دخول القبر الساعة الثالثة فجراً خلال تصوير مشهد في إحدى أعمالها الفنية، وذلك دون اللجوء إلى استخدام دوبلير لأداء الدور. حيث أكدت حورية أنها رفضت الاستعانة بدوبليرة وأصرت على تأدية الدور بنفسها، مشيرةً إلى أنها لا تخاف من الموت وتعشق زيارة المقابر، وحتى اختارت أن تدفن في مقبرة بمنطقة العياط.
جاءت هذه التصريحات المثيرة خلال لقائها مع الفنان والمذيع تامر شلتوت في برنامج “في العمق”، وأشارت حورية إلى أنها لم تشعر برهبة الموت خلال تلك التجربة الفريدة، بل عاشتها بطريقة تجعلها تشبه تجربة الأموات. وقد أثرت هذه التجربة الاستثنائية على حياتها وعلى نظرتها للموت والمقابر.
حورية فرغلي وعشقها للمقابر
حورية فرغلي، الفنانة المصرية الشهيرة، كشفت عن عشقها الغريب للمقابر وزيارتها. وقالت إنها ليست من الأشخاص الذين يخشون المكان الذي يعتبره الكثيرون مخيفًا. وقد تجلى هذا العشق بوضوح عندما قررت أن تؤدي مشهد دفن نفسها في إحدى أعمالها الفنية دون اللجوء إلى دوبلير.
وعندما تحدثت حول تجربتها في القبر، أوضحت أنها شعرت بأن التربة تشبه تجميد الموتى، حيث كانت درجة الحرارة منخفضة للغاية وكأنها داخل تلاجة للموتى. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، إلا أنها لم تشعر بالرهبة أو الخوف، بل عاشت تلك اللحظات بسلام وهدوء، حيث كانت تعلم أنها تقوم بأداء دور فني.
حورية فرغلي ورغبتها في تأدية الدور بنفسها
ما يميز حورية فرغلي أيضًا هو رغبتها القوية في تأدية الدور الفني بنفسها دون اللجوء إلى استخدام دوبلير. وقد أكدت أنها رفضت تقديم الدور بواسطة دوبليرة وأصرت على تجسيدها بنفسها. وهذا يعكس التفاني والاهتمام الكبيرين الذي توليه لعملها الفني وقدرتها على التحكم في تفاصيل الأداء بشكل دقيق.
تجربتها في القبر كانت تحدٍ جديد لها، ولكنها استطاعت التغلب على التحديات وأدت الدور بنجاح. وهذا يعكس إصرارها واستعدادها لتجربة أشياء جديدة ومختلفة في مجال الفن.
تأملات حورية فرغلي حول الموت والحياة
خلال اللقاء، تحدثت حورية فرغلي أيضًا عن تفكيرها حول الموت والحياة. وأشارت إلى أنها تعيش في زمن مختلف تمامًا عما كان عليه العالم في السابق. وقالت إن الناس في الوقت الحالي أصبحوا أقل تقديرًا للقيم والأخلاق، وأصبح هناك مزيد من العنف وقلة من الأصول.
كما تحدثت عن دينها وتفرغها للصلاة والصيام وتقديم الزكاة، وأكدت أنها حجت سبع مرات، ولكنها لم تقم بأداء العمرة حتى الآن بسبب ضرورة وجود محرم معها. وأوضحت أنها تحرص على أداء الصلوات اليومية وقراءة سورة الملك قبل النوم، وتدعو ربها أن يثبتها عندما تُسأل في الآخرة.
في الختام، تبدو حورية فرغلي كشخصية فنية مميزة بتجاربها الفريدة ورؤيتها العميقة للحياة والموت. إنها تستمر في تقديم أعمال فنية مثيرة ومميزة، ونتطلع دائمًا إلى رؤية المزيد من إبداعاتها في عالم الفن.
