نزوح فلسطينيين من الضفة الغربية بسبب هجمات المستوطنين
أكثر من 1100 فلسطيني نزحوا في الضفة الغربية بسبب هجمات المستوطنين منذ عام 2022، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة. النازحون توجهوا إلى مناطق أخرى تعتبرها أكثر أمانًا في المدن والمناطق الريفية. وكانت محافظات رام الله ونابلس والخليل هي المناطق الأكثر تضررًا بحسب التقرير.
التقرير أشار إلى تزايد أعمال العنف من قبل المستوطنين في مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث وقعت ثلاثة حوادث يوميًا خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 مقارنة بمتوسط حادثين يوميًا في عام 2022. هذا هو أعلى معدل يومي للحوادث المتعلقة بالمستوطنين منذ تسجيل هذه البيانات في عام 2006.
تأثرت نحو 93% من التجمعات الفلسطينية بزيادة عنف المستوطنين، و90% أبلغوا أن شدة عنف المستوطنين زادت منذ بداية عام 2022. تم تدمير محاصيل نحو 62% من التجمعات التي أشارت إلى عنف المستوطنين كأحد الأسباب الرئيسية للحد من الوصول إلى أراضي الرعي المزروعة بسبب هجمات الحرق المتعمدة أو التخريب الجسدي.
كما تأثرت نحو 64% من التجمعات التي أشارت إلى التدابير الإدارية كسبب للحد من الوصول إلى أراضي الرعي المزروعة بإعلان منطقة عسكرية مغلقة.