تدشن شراكة استراتيجية لتمكين وتوطين التعليم الرقمي في المملكة
زين السعودية: ريادة في تمكين التعليم الرقمي وتوطينه
في خطوة جريئة نحو تحقيق التحول الرقمي ودعم مستقبل التعليم في المملكة العربية السعودية، أعلنت “زين السعودية” عن توقيع مذكرة تفاهم مباركة مع “أعناب”، المنصة العربية الريادية في مجال التعليم الإلكتروني، ومع “مدرسة كود فنلندا”، الشهيرة عالميًّا في مجال البرمجة والروبوتات وتعليم الذكاء الاصطناعي. تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية كجزء من استراتيجية “زين السعودية” الهادفة إلى تقديم دعم لتعليم الجودة وتعزيز التميز في مجال التعليم الرقمي، وبما يتماشى وأهداف رؤية السعودية 2030.
ما هو هدف هذه الشراكة؟
هدف هذه الشراكة الطموحة هو سد الفجوة في التعليم الرقمي في المملكة العربية السعودية، وتوطين هذا التعليم في جميع أنحائها. ولما كانت التكنولوجيا تلعب دورًا حيويًّا في عالمنا المعاصر، فإن تمكين الأجيال الصاعدة بمهارات البرمجة والروبوتات والذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية. إنّ هذه الشراكة لن تكون مجرد اتفاقية، بل ستكون نقلة نوعية في عالم التعليم، تسهم في تحسين مستقبل الشباب السعودي وفتح آفاقًا جديدة للتعلم والنمو المستدام.
كيف ستساهم “زين السعودية” في تحقيق هذه الأهداف؟
“زين السعودية” تعلم جيدًا أهمية دورها في المجتمع، وتسعى دائمًا لتحقيق التأثير الإيجابي من خلال مبادراتها. من خلال هذه الشراكة، ستواصل الشركة تقديم برامج تدريبية وتعليمية تساهم في تمكين الشباب السعودي. سيتم تطوير دورات تعليمية خاصة تستهدف مختلف المجموعات العمرية، بدءًا من المراحل الابتدائية وصولًا إلى المراحل الثانوية والجامعية. سيُقدّم هؤلاء الشباب الطموح فرصة لاكتساب المهارات التقنية الحديثة التي تمهد الطريق أمامهم لمستقبل واعد ووظائف مستدامة.
ماذا عن دور “أعناب” و”مدرسة كود فنلندا” في هذه الشراكة؟
“أعناب” تُعد واحدة من أبرز المنصات التعليمية العربية عبر الإنترنت، حيث توفر محتوى تعليمي مبتكر ومتميز. من جهة أخرى، “مدرسة كود فنلندا”، المدرسة العالمية الريادية في مجال البرمجة والروبوتات، ستسهم بخبرتها ومعرفتها العميقة في تطوير برامج تعليمية متقدمة. ستُقدّم هاتان الجهتين محتوى تعليمي مبتكر ومخصص للشباب السعودي، يشمل دروسًا متخصصة في البرمجة والذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب، مما يُمهد الطريق لتخريج جيل جديد من القادة والمبتكرين.
أهمية هذه الشراكة للمجتمع السعودي:
-
تعزيز التعليم الرقمي:
تأتي هذه الشراكة لتعزيز التعليم الرقمي في المملكة، وبالتالي تمكين الطلاب والمعلمين من الوصول إلى موارد تعليمية عالية الجودة.
-
تمكين الشباب:
من خلال تقديم فرص التعلم الرقمي وتطوير المهارات التقنية، ستمكن هذه الشراكة الشباب السعودي من الدخول إلى سوق العمل بثقة وكفاءة.
-
رفع مستوى الجودة:
ستُسهم هذه الشراكة في رفع مستوى جودة التعليم والمعرفة في المملكة، وبالتالي تحسين مستقبل الشباب وتوجيههم نحو مجالات وظائف تقنية مستدامة.
-
التميز في المحتوى العربي:
سيُثري هذا التعاون المحتوى العربي التقني على الإنترنت، مما يُعزز من المحتوى الرقمي المتاح للناطقين باللغة العربية.
-
دعم رؤية السعودية 2030:
تتجانس هذه الشراكة مع رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة ودعم الابتكار وريادة الأعمال في المملكة.
ختامًا:
تعكس هذه الشراكة التزام “زين السعودية” برفع مستوى التعليم في المملكة ودعم التحول الرقمي. إنها ليست مجرد خطوة في الاتجاه الصحيح بل هي إشارة إلى التزام الشركة بتكوين مستقبل واعد للشباب السعودي. من خلال توجيه الشباب نحو مجالات التقنية وتمكينهم من اكتساب المهارات الرقمية الحديثة، سيصبح لديهم القوة لبناء مستقبل مشرق ومزدهر.