الاتحاد الأوروبي يحقق في تعامل إكس مع معلومات مضللة حول الصراع بين إسرائيل وحماس
تقدمت المفوضية الأوروبية بطلب رسمي للحصول على معلومات من منصة إكس، بشأن تعاملها مع خطاب كراهية ومعلومات مضللة ومحتوى إرهابي عنيف على صلة بالحرب بين إسرائيل وحماس.
وتهدف هذه الخطوة إلى تحديد ما إذا كانت المنصة تتوافق مع قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، الذي يفرض قيودًا صارمة على المحتوى الضار عبر الإنترنت.
وتشمل المعلومات المطلوبة من إكس بيانات حول كيفية عمل نظامها الخاص للاستجابة للأزمات، وعدد الحسابات والمحتوى الذي تمت إزالته أو حظره منذ بدء الحرب.
وأكدت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لإكس، أن المنصة قامت بإزالة مئات الحسابات المرتبطة بحركة حماس، وأزالت أو صنفت آلاف المنشورات من المحتوى منذ هجوم الحركة على إسرائيل.
ولكن خبراء يقولون إن إكس لم تفعل ما يكفي للحد من انتشار خطاب الكراهية ومعلومات مضللة على منصتها.
وقالت دراسة بتكليف من الاتحاد الأوروبي إن إكس أسوأ منصة من حيث التضليل عبر الإنترنت.